تكنو صحافة

10 قواعد للمقابلة الشخصية تضمن فوزك بالوظيفة

الانطباع الجيد هو كل شيء في المقابلات الرسمية، فإذا كنت بصدد التقدم إلى وظيفة، أو خوض مقابلة هامة، فأنت بحاجة إلى الإلمام ببعض قواعد إتيكيت المقابلات الرسمية، لتحقق أفضل انطباع يخدمك في الحصول على وظيفتك المرغوبة، أو تحقيق هدفك المنشود.

وإليك 10 قواعد من إتيكيت المقابلات الرسمية، لا غنى عنها أبدًا:

  1. انتقِ الملابس الملائمة

ملابسك هي أولى وسائل التواصل مع الطرف الآخر، قبل حتى أن تتكلم أو تستعرض أفكارك. احرص على ارتداء ملابس ملائمة، نظيفة وأنيقة، وغير مبالغة، وقد تكون البذلة السوداء والقميص الأبيض أفضل ما ترتدي لخلق انطباعٍ رائع بالاحترافية والأناقة معًا. أمَّا بالنسبة إلى السيدات فتجنبي تمامًا أقراط الأذن المتدلية، والأساور الكثيرة، وبالطبع التزمي بعطرٍ خفيف، ومكياج طبيعي لا مبالغة فيه.

  1. اذهب مبكرًا

يفرض عليك إتيكيت المقابلات الرسمية أن تحضر مبكرًا، فالوصول المتأخر يمنح الطرف الآخر انطباعًا سيئًا، حتى وإن كان لديك عذر قوي. احرص على الوصول قبل المقابلة الرسمية بربع ساعة، واجلس بهدوء واسترخاء منتظرًا موعد البدء.

  1. أغلق هاتفك المحمول

هذه قاعدة هامة للغاية يغفلها كثير من الأشخاص، أغلق هاتفك المحمول قبل بدء المقابلة الرسمية، وركِّز جهودك على التواصل مع الطرف الآخر من دون تشتيت. وفي حالة نسيان هاتفك مفتوحًا، لا تفكر في الرد على أي مكالمة واردة مهما كانت الظروف.

  1. احفظ الألقاب

من إتيكيت المقابلات الرسمية أن تحفظ ألقاب الطرف الآخر في المقابلة. استعمل لقب “سيدي” و”سيدتي”، ولا داعي لرفع الكلفة دون مقدمات مع من قد يصبح مديرك المستقبلي.

تعامل باحترامٍ صادق، وافرض أسلوبك الأنيق على سير المحادثة.

  1. ابتسم

هل تظن أن الاحترافية تقتضي وجهًا متجهمًا؟ للأسف هذا اعتقاد شائع يجانبه الصواب؛ الابتسامة عامل رئيسي في جذب اهتمام محدثك، وتمنحك هالةً من الثقة بالنفس والهدوء. ابتسم كثيرًا في المقابلات الرسمية، وناقش أفكارك وتطلعاتك بطبيعية، وأظهر اهتمامك بلطفٍ يخفف توتر الأجواء.

المقابلة الشخصية

  1. حافظ على التواصل البصري

غالبًا ما تكون المقابلات الرسمية ذات طابع متوتر، ولكن هذا لا يعني أن تهرب بعينيك من محدثك، وتنظر إلى السقف أو إلى الأرض، فهذا يمنح الطرف الآخر انطباعًا لن يكون في صالحك. احتفظ بالتواصل البصري بينك وبين محدثك، انظر في عينيه مباشرة وتحدث بهدوءٍ وثقة، وأدِرْ المحادثة بإيقاع هادئ لتحتفظ بتركيزك، وتتجنب نسيان أي شيء.

  1. لا تهمل لغة الجسد

رغم كونها قاعدة أساسية في إتيكيت المقابلات الرسمية، إلا أن الاهتمام بلغة الجسد قد يفوت بعض الأشخاص. عليك أن تعرف أن لغة الجسد تنقل الكثير من أسرار تفكيرك وشخصيتك، فتجنب بعض الحركات والإيماءات التي تمنح محدثك انطباعًا سلبيًّا. هل تجلس عاقدًا ذراعيك وساقيك؟ هذا ينقل رسالة بأنك تتخذ موقفًا دفاعيًّا –وربما عدائيًّا– نحو محدثك. ضع يديك باسترخاء على حجرك، وافرد ظهرك، وتجنب ارتخاء كتفيك وتهدلهما، والإيماءات التي توحي بنفاد الصبر والملل، مثل إسناد خدك على كفك، وهز ساقك بعصبية.

  1. خذ الملاحظات

من إتيكيت المقابلات الرسمية أن تحتفظ بمفكرة صغيرة في يدك. استخدم هذه المفكرة في تدوين الملاحظات المهمة، ليس لتوحي بالاحترافية والاهتمام فحسب، بل لأنك قد تحتاج بعض هذه التفاصيل الهامة فيما بعد، ولتتجنب نسيان بعض قواعد العمل التي قد تسمعها.

  1. أظهر اهتمامك

من المهم أن تكون مستعدًا للمقابلة الرسمية بإجراء بعض الأبحاث عن الشركة التي تطمح للعمل فيها، أو المنحة التي تخطط للفوز بها، لهذا عليك إظهار هذا الاهتمام للطرف الآخر. إن عبارات مثل “لقد قرأت أنكم فعلتم كذا وكذا في العام الماضي”، و”أعتقد أن بإمكاني تقديم الكثير للمشاريع التي أعلنتم عن نيتكم إطلاقها في الفترة المقبلة”، كفيلة بمنحك انطباعًا ممتازًا، ينقل اهتمامك وحرصك على المشاركة.

المقابلة الشخصية

  1. لا تثرثر

قد تفقد أعصابك إذا جرى شيء في المقابلات الرسمية على غير ما يرام، وتبدأ في الثرثرة ومحاولة تدارك الموقف، وهنا نقول لك: “توقف”. المزيد من الشرح سيجعل الأمر يزداد سوءًا، وصوتك الذي سيرتفع ويمتلئ بالعصبية سيكون رسولًا غير أمين على أفكارك وما تشعر به حقًّا. تجاوز الموقف بأناقة، وحاول أن تعيد الحديث إلى السياق الذي ترغبه بذكاء، ودون أن تشعر محدثك بأنك تفقد أعصابك.

والآن وقد أنهيت مقابلتك الرسمية نأمل أن تكون قد تركت انطباعًا جيدًا، يمكنك من الفوز بهدفك المنشود، ولكننا نذكرك بأن إتيكيت المقابلات الرسمية لا ينتهي بانتهاء المقابلة، بل يمتد إلى ما بعد خروجك من الشركة، وذهابك إلى المنزل.

صافح الطرف الآخر واشكره على استقباله، وبعد خروجك من الشركة احتفظ باتزانك وتعقلك، فقد يراقبك مديرك من النافذة ليستطلع شخصيتك الحقيقية خلف مظهرك الاحترافي. أمَّا بعد وصولك إلى المنزل، فاحرص على إرسال ملاحظة تشكر فيها الطرف الآخر على مقابلته، وسيترك هذا انطباعًا مميزًا عن شخصيتك، وسيجعلك نصب عين جهة التوظيف، لتحظى في النهاية بما تريد.

اقرأ أيضًا:

Google Alerts  أداة مهمة في اكتشاف الويب

هل تقضي صحافة الإنترنت على الجرائد الورقية؟

أهم نصائح الكُتّاب الناجحين في عالم الصحافة

10 تطبيقات ينبغي للصحفيين تجربتها فورا

Comments

التعليقات

أظهر المزيد

مقالات مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى